الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

حزب التحرير الإسلامي والتضليل السياسي

هناك كتاب عن حزب التحرير هذا الحزب الذي طالته بعض الإنتقادات تارة و الكثير من الرضاء تارة أخرى  و خاصّة في تونس التي تعتبر من البلدان الذي برز فيها هذا الحزب في الآونة الأخيرة نظرا لمناخ الحريّة و ثانيا لجهل الكثيرين بخفايا و حقيقة هذا الحزب و كي لا نتجى عليه إخترنا لكم هذا الكتاب و هو بمثابة دراسة موضوعيّة للحزب و يقول الكاتب  

يقول المؤلف وهو يكشف عن حقيقة حزبالتحرير: 

"ولقد خفيت حقيقة حزب التحرير عن أغلب الدارسين للحزب فضلاً عن غيرهم، لصياغة عامة أفكاره ـ وخاصة السياسية منها ـ بطريقة متقنة وقائمة على التحريف والتزوير والتغرير، مستخدماً أسلوب الشد الفكري والشد العاطفي وزرع الألغام بينها. فأدى هذا الأسلوب المضلل إلى تأثر الجماهير الغافلة ـ أفراداً وجماعات ـ بمفاهيمه ونظراته وتحليلاته السياسية المبنية على نظرية ماركس للتفسير المادي للتاريخ، أو المتأثرة بها على أقل تقدير، بل أصبحت هذه المفاهيم بلا أدنى تردد، هي الحاكمة على تفكيرهم دون شعور منهم، فخفيت بذلك عليهم حقيقته. لذا فإنني لا أريد أن أستبق النتائج، التي سأعرضها أمامك لتراها بعينك وتحكم عليها بعقلك، وما دوري إلا أن أجمع لك شتات الحقيقة المبعثرة، وأقرب لك الصورة الكاملة لتصدر حكمك أنت على حزب التحرير عن بصيرة وفهم لواقعه.

وأستطيع أن أقول لك بكل ثقة، أنّ ما ستجده في هذا الكتاب لن تجده في أي كتاب تعرض لدراسة وتقويم حزب التحرير! وهذا من باب التحدث بنعمة الله عز وجل. وسبب ذلك، أن هذا البحث قد ناقش الحزب في أهم خصائصه وميزاته، بل في صلب اختصاصه باعتباره حزباً سياسياً لا غير. فتراني قد ناقشته في مفاهيمه ونظراته وتحليلاته السياسية التي يزعم أنه قد حاز فيها قدم السبق دون غيره من الجماعات والحركات الإسلامية . أ هـ





وقد لخص المؤلف في الخاتمة عددا من الأدلة الصريحة الصحيحة الكافية للبرهنة على عمالة (حزب التحرير) للشيوعية الاشتراكية ومن خلفها اليهودية.
وهي:

1- تأثر شخصية مؤسس الحزب، الشيخ (تقي الدين النبهاني)، بالحركات القومية اليسارية في زمنه. فقد اعتنق العقيدة البعثية الاشتراكية قبل تأسيسه لحزب التحرير، وكان عضوا في ((كتلة القوميين العرب)) اليسارية. وساهم في انقلاب ضد الحكم في الأردن لصالح البعثيين الاشتراكيين، مما أدى إلى دفاع حزب التحرير عن الشيوعية الاشتراكية وأمها اليهودية، بمختلف الوسائل والطرق المذكورة في الكتاب. منها:
التقليل من الخطر الشيوعي على العالم كله. 
التقليل من الخطر اليهودي والصهيوني. 
التقليل من خطر النفوذ الروسي الشيوعي في العالم إلى أقل حد، ونفيه كلياً عن منطقة الشرق الأوسط. 
تزوير واقع الشيوعية، بالتستر على يهوديتها، وبزعمه أنها رأسمالية وذلك من خلال: 
- قوله: إن الشيوعية وليدة الرأسمالية ويستخدم هذا الأسلوب، حين يفتضح أمر الدول الاشتراكية وعملائها، ومثاله: زعمه بأن اشتراكية جمال عبد الناصر، أوجدتها أمريكا!!
- وصف الدول الشيوعية بالرأسمالية!!
- وصف عملاء اليسار أو اليهود بالعملاء الإمبرياليين للغرب. كزعمه: بأن جورباتشوف ويلتسن، زعماء الاتحاد السوفييتي السابقين، وجمال عبدالناصر عملاء لأمريكا!!
· التعاطف مع الاشتراكيين البعثيين ضد الإخوان المسلمين.
· تحريم القتال ضد الماركسية!!
· التستر على الدور الشيوعي في إقامة دولة إسرائيل.
· القول بأن الاشتراكية العلمية اشتراكية رأسمالية!!
· تبرير جرائم الشيوعية العالمية وإيجاد مخارج لها!!
· تزيين وتلميع وجه الشيوعية أمام الرأي العام بعدة وجوه.
2- ينطلق حزب التحرير في صراعه السياسي مع الأنظمة القائمة، من (نظرية ماركس اليهودية للتفسير المادي للتاريخ)، حين يركز على الدول المعادية لليسار، تركيزا واضحا، مَلَكَ عليه عقله وقلمه ولسانه. وأهمل إلى حد كبير الصراع مع الدول الاشتراكية، بل ذهب إلى تلميعها وتزيينها وتبرير جرائمها([1]).
3- لا يرى حزب التحرير ما يراه المسلمون، أن العمل على إصلاح المجتمع، يكون من خلال إيجاد حركة تغييرية تشمل جوانب العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات، المستند إلى قوله تعالى: )إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ( [الرعد:11]. وقوله تعالى: )لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ( [آل عمران:164]. وقوله تعالى: )وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ( [النور:55].
بل يعمل جاهداً على إبعاد الناس عن سلوك هذا السبيل الوحيد والصحيح الموافق للكتاب والسنة وسيرة الرسول ×، وقواعد علم النفس الاجتماعي، في بناء دولة الإسلام. بل يَعتبر ذلك، عملاً معيقاً للمنهج الذي يراه صحيحاً في التغيير المتمثل ـ على حد زعمه ـ بالصراع السياسي مع الأنظمة القائمة المستهدفة، ومن الملفت للنظر أنه يركز في صراعه على الدول المعادية للاشتراكية.
4- وضع العراقيل والإعاقات أمام كل من يعمل لبناء المجتمع المسلم، وعودة الوحدة الإسلامية بالطرق الإيجابية الصحيحة، بل ذهب إلى ـ ما هو أبعد من ذلك- التشكيك بكل الجماعات الإسلامية المخالفة له واتهامها بالعمالة للإنجليز أو الأمريكان، وهذا هو ديدن الشيوعية واليهودية.
5- يعمل الحزب على إشاعة الفاحشة في المجتمع المسلم بحجة جواز قبلة المرأة الأجنبية أو مصافحتها، وجواز النظر إلى الأفلام والصور الهابطة العارية والجنسية، وجواز تبرج المسلمة في الدول الكافرة أو بعض البلاد الإسلامية مثل بيروت. وغير ذلك من الفتاوى الساقطة التي تقوم الشيوعية واليهودية على نشرها في العالم.
6- يعمل الحزب على تكريس حالة الفقر في المجتمع المسلم، من خلال تحريمه لقيام الجمعيات الخيرية بنشاطات اجتماعية تطوعية لسد حاجات الفقراء والمحتاجين، وبذلك يقدم للشيوعية ما تصبو إليه من استخدام حالة الفقر لتغذية الصراع الطبقي بين الأغنياء والفقراء.
فهذه المجموعة من الأدلة الصحيحة الصريحة كافية للبرهنة على عمالة (حزب التحرير) للشيوعية الاشتراكية ومن خلفها اليهودية. 
فبصفته حزباً سياسياً- مبدأه الإسلام- قد ساهم مع الأحزاب اليسارية عموما (شيوعية، اشتراكية، بعثية، ناصرية، قومية عربية، الحركات التقدمية، الحركات التحررية، الجبهات الشعبية،...) قد ساهم إلى حد كبير، من خلال مفاهيمه ونظراته و تحليلاته السياسية التي قد أثارها بين المسلمين وفيهم، في صرف الناس عن العدو الأكبر والشر الأحمر، الذي قتل حوالي (200) مليون مسلم في أقل من قرن من الزمان، في مختلف ديار الإسلام، واحتل حوالي (30) مليون كم2 من أراضي المسلمين، وهذه المساحة تعادل، مساحة قارة أفريقيا كاملة، أو ثلاثة أمثال قارة أوروبـا.
ويكمن الخطر من جهة حزب التحرير، كونه يرفع لافتة إسلامية، مما يستعطف الإسلاميين، وينال ثقتهم. فيقبلون بقلوبهم وآذانهم إليه، فتسري في جسد الأمة سموم المخطط الصهيوني اليهودي دون أن تشعر بذلك، بل إنهم يعتقدون في أنفسهم، أنهم يحسنون صنعا، وأن مخالفيهم عملاء أو طواغيت. 
بعد هذا البيان، كيف تُسلم الأمة أمرها، لمن خرج بفتواه في الدين والعقيدة، عما هو معلوم من الدين بالضرورة ؟ وكيف تأمنه أن يكون مفتيا لها في المسائل السياسية والسياسة الشرعية؟ إن حزب التحرير لم يرغب عن الكتاب والسنة فحسب، بل خالفهما في قضايا مهمة وأساسية. ومن خالف الكتاب والسنة، ولم يتمسك بهما، ضل في أمره. قال رسول الله ×: ((تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)) [صحيح في ((صحيح الجامع))]. 
فمصير كل فرد أو جماعة أو فئة أو دولة، تأثرت بمنهج حزب التحرير في التغيير، لا أقول الفشل والضلال فحسب، بل سَتُسلِم، نفسها، ودينها، وعرضها، وأرضها، ومالها، لألد أعداء الإنسانية عامة، والمسلمين خاصة، من اليهود والشيوعيين، علمت بذلك أم جهلت. بل ستعمل ولو عن غير قصد، على إقامة إسرائيل الكبرى ومن ثم سيطرة اليهود الكلية على العالم. 
فقد رأينا ما حل بنا من مصائب تواصلت وتسلسلت حلقاتها علينا عبر العقود الماضية، بسبب أفكار الشيوعية الاشتراكية، وأفكار حزب التحرير، كان آخرها أن رَفَعَ تنظيم القاعدة المتأثر بأفكار حزب التحرير، رايات الجهاد باسم التوحيد، لنصرة الاشتراكية، وقاتلوا تحت رايتها، بحجة التقاء المصالح، وما علموا أنها مصالح موهومة، لا حقيقة لها إلا في عقول الحالمين، أو المغفلين النافعين، أو غثاء السيل الخائبين. وما كان ذلك ليكون، لو علم أولئك المقاتلون، أن أفكارهم ومفاهيمهم السياسية، وكثير من أفكارهم الشرعية، مبنية على مفاهيم ونظرات حزب التحرير وما دسّته الشيوعية اليهودية، وأن هذا الحزب قد بُرمِجت أفكاره وصيغت صياغة غاية في العمل الجاسوسي المتطور لتطبيق نبوءات التوراة والتلمود، ولتطبيق ما يسميه اليهود (العقيدة اليهودية)، ومنها قيام إسرائيل الكبرى. 
ولعل بعض أفراد الحزب يدرك هذه الحقيقة بعد قراءة هذا الكتاب وتدبره بتجرد بعيدا عن الانتصار للأشخاص أو الحزب، فالحق أبلج وأولى بأن يتبع، فإن تقليد الآباء أوالأجداد أو السادة أو الكبراء، من صفات الكافرين، التي لا تليق أبدا بمن أدى الصلاة وآتى الزكاة وسعى جاهدا لإقامة دولة الإسلام، وعلى المسلم أن يتحرر من هذه الصفات السيئة: )وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ(، بل إن التقليد الأعمى، يُعَدّ من سوء العمل واتباع الهوى: )أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ(. ثم يوم القيامة تبدأ الخصومات بين السادة والضعفاء، فيشكو الضعفاء سادتهم وكبراءهم: )وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا(، بل يتطور الموقف ويزداد بينهم توتراً فيعلنون البراءة من بعضهم بعضاً:)إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا(، فهذه الصفات الذميمة تحرم العبد من الصراط المستقيم، والنور المبين.
ثم قبل أن نغادر هذا البحث أذكّر القاريء الكريم، إلى أمر مهم كان قد لاحظه خلال تدبره لمسائله، وهو أن عامة مفاهيم ونظرات وتحليلات حزب التحرير تُصنّف تحت باب التضليل السياسي الإعلامي، وهذا التضليل منطلقه الكذب المقصود الذي لا يمكن التماس الأعذار فيه لقائله، أو تأويله بطريقة تخرجه عن سبق الإصرار.
وهنا لابد من التسائل: تحت أي مبرر من المبررات قام حزب التحرير بتعمد الكذب في مفاهيمه ونظراته وتحليلاته السياسية ونشرها في المجتمع المسلم؟؟
فإن كان الحزب إسلامياَ حقاَ كما يقول، فكيف يجيز لنفسه الكذب على المسلمين، والعمل على إضلالهم؟ فمعلوم من الدين بالضرورة أن الواجب على المسلم هداية الضالين وإرشادهم، لا إضلال المهتدين والتغرير بهم. وما هو مصير أمّةٍ تشرّبت ضلالات حزب التحرير، غير أنها أصبحت (غثاء كغثاء السيل)؟
وإذا كانت الشريعة الإسلامية قد حرمت الكذب على غير المسلمين، فبأي مبرر أجاز الحزب لنفسه ممارسته على المسلمين؟
هل باعتبارهم كفاراً محاربين؟ وهذا ما لا يقوله حزب التحرير. أم أنه لا يعتبر نفسه من المسلمين؟ وهذا غير وارد كذلك.
فنحن نعتقد أن الحالة الوحيدة التي تنسجم مع واقع حزب التحرير وتعامله مع المسلمين، هي:
أن حزب التحرير يمارس التّقِيّة بأفكاره على المسلمين ليقوم بجذبهم إليه وكسب ثقتهم، ومن ثم يُلقي عليهم بقذائف التضليل السياسي لمصلحة أولئك الأعداء الذين طالما دافع عن جرائمهم، وقلل من شأنهم وخطرهم من الاشتراكيين والصهاينة اليهود، سواء قصد ذلك أم لم يقصد، وهذا الحكم على حزب التحرير أقل ما يقال فيه، إذ لا يهمنا في الوقت الراهن البحث عن طبيعة الصفقة بين الحزب وسادته ممن ذكرنا، سواء كانت مع حسن النية أو مع سوئها. أم كانت مع الإكراه أو من دونه، لأن ذلك لا يؤثر مطلقاَ على نتيجة الحكم عليه. 
وأؤكد فـي هذا الموضع على ما ذكرتـه من قبل، أن البحث يناقش أفكــاراَ لا أشخاصاَ، وإنني أؤمن بـأن نوايـا أفـراد الحزب حسنـة ، وأنهم حقـاَ يريدون إقامــة الخلافـة الإسلامية بالطريقة التي لُقّنوها تلقيناَ، ولكن كم من مريد للخير لا يصيبه.
قال الله تعالى: )يا أيُّها الذينَ آمنوا اتَّقوا اللهَ وقُولوا قَولاً سَديداً * يُصلِح لَكُم أعمالَكُم ويَغْفِر لَكُم ذُنوبَكَم ومَن يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقد فَازَ فَوزاً عَظيماً(.
فكيف يتمكن المسلمون من القول السديد، الذي به يُصلح الله أعمالهم، ويغفر لهم ذنوبهم، مع وجود من يسعى جاهداً لإضلالهم وإفساد أفكارهم؟؟!! وما هو واجب المسلمين تجاه من يفعل ذلك بهم؟ فهل نكتفي بالحوقلة، أو الاسترجاع؟ 
وإذا اكتفت الأمة بذلك!! فحقا..َ إنّا لله وإنّا إليه راجعون!!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه: عدنان بن عبدالرحيم الصوص
في شوال/ 1426هجرية. الموافق تشرين ثاني 2005م 
عمّان/ الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق